Sunday, September 4, 2011

9/9 و سلملي علي المجلس

طبعا اكيد مصر كلها سمعت عن مليونية بتاعت يوم 9
وطبعا كالعادة في المؤيدين بشدة و المعترضين بقوة و اللي لسة محددش موقفه .
وطبعا من العنوان باين انا موقفي ايه ...طبعا مؤيد و نازل.
انا بس نفسي اعرف اللي معترض اوووي ده واللي بيقول المجلس خط احمر و بنفسجي و المجلس "حما"الثورة يعني انتوا بس اللي شايفين بس الكلام دا ؟؟
طبعا هتقلولي مانت برده مش شايف ان المجلس عمل اي حاجة وانت فاكر انك صح وباقي الناس غلط.
اقولك تعالي نشوف المجلس عمل ايه و معملش ايه 
المجلس مسك الحكم يوم 12 فبراير يوم 14 فبراير الشرطة العسكرية طوقت الميدان وطالبت باخلاءه وطبعا شفيق بونبون كان لسة قاعد و يوم 22 فبراير الناس نزلت تاني علشان تمشيه و اتنفضلهم راح الناس نزلوا تاني يوم 25 علشان شفيق و بونبون برده فضل قاعد و شفيق مشي و شرف جه و الناس حست ان المجلس معاهم وكده سيبوكم من حبيت الاحداث اللي في النص و خلينا نركز علي الاستفتاء بتاع 19/3 .
طبعا ثورة يعني النظام سقط يعني الدستور يتلغي تلقائي و يتعمل واحد جديد .
جه عم المجلس وعمله حبتين وبتاع و قالك هنعمل "تعديلات دستورية " يعم الحاج مينفش يرضيك يهديك و تصادف انها نفس التعديلات اللي قالها حسحس مش فاكر في انهي رغي من اللي كان بيقوله الخطاب الاول او التاني كده يعني .
مش مهم المهم الناس عملت الاستفتاء وجت النتيجة بتاعت 77 في المية للاستقرار والمجلس و الدين وكله و بتاع كده.
و هووووب راح مخزوق دول و طلع اعلان دستوري و خلي الناس كلهم يضربوا دماغهم في الحيط .
و بعد كده ابتدي بقي يفضي للثوار او المتظاهرين مش مهم التسمية ايه علشان هو سماهم حاجة تانية خالص ....سماهم "بلطجية" واي حد يمسكوا في مظاهرة ولا في اي ميدان يقولك بلطجية و طبعا الناس فرحانة انه بيقبض علي البلطجية بس المشكلة انه مكنش بيقبض علي البلطجية .... هو بس كان بيسيب الناس والبلطجية الحقيقيين يضربوا بعد بالرصاص و الملوتوف و ينفخوا بعض و بعد كده يجوا بعد ميكون مات من 1-4 شخص و طبعا كله الكهربا و العصيان اللي بيلموا بيها الناس . وطبعا في حاجات تانية كتيييييييير بس انا ايديا و جعتني من الطباعة علشان كده هاختصر و اقول انا نازل ليه :
بسم الله الرحمن الرحيم

بيان رقم (24)
 لثورة الغضب المصرية الثانية

في ظل ما تشهده الثورة من تراجع و إلهاء للشعب عن مستقبل بلاده و عن شكل الحياة السياسية الديموقراطية بها و تكريس للحكم العسكري وأيضا إعمال لمحاكماته ضد الثوار وعليه فإن ثورة الغضب المصرية الثانية تدعو الى التظاهر يوم التاسع من سبتمبر 2011 في ميدان التحرير و مختلف ميادين التحرير في ربوع البلاد كما تدعو القوى السياسية بشتى اختلافاتها إلى التوحد و نبذ دواعي الفرقة و الإختلاف و الإلتفات الى مصلحة الوطن و تأجيل نقاط الخلاف لحين اكتمال الثورة و لحين انتزاع الحقوق الآتية:

   1-الوقف الفوري للمحاكمات العسكرية للمدنيين و إعادة محاكمة من صدر ضدهم أحكام عسكرية من المدنيين أمام قاضييهم الطبيعي لأنها باتت تستخدم ضد الثوار بينما يعيث البلطجية في الأرض الفساد و في ظل ظهور بعض الإتهامات الجديدة مثل الإساءة للمشير و الإساءة للمجلس العسكري بما يتنافى مع مبدأ تقبل الحاكم للنقد بمختلف درجاته وأن هذه التهم المستحدثه تثبت عدم صدق ما ورد في رسالة رقم (68) للمجلس العسكري من أن المحاكمات العسكرية هي للبلطجية فقط و ليست لشباب الثورة أو لأصحاب الرأي و الفكر.
2-التأكيد على حقي التظاهر و الإعتصام المنتزعين كأحد أهم نتائج الثورة و أن اغتصاب هذا الحق يعد قمعا للثورة و الثوار و تعديا على مكتسباتها و عودة لسياسة تكميم الأفواه المتبعة في العصر البائد و هو ما يحدث بإستمرار منذ فض اعتصام التحرير في غرة الشهر المعظم و استمرار التواجد الأمني المكثف و المستمر بميدان التحرير بما يتنافى مع ما ورد في الرسالة رقم (68) للمجلس العسكري من كفالة هذه الحقوق وسط صمت مطبق من القوى السياسية المختلفة و الذي لا يخلوا من بعض الإدانات و الشجب الشكلي في أغلب الأحيان.    
3-إنهاء الحكم العسكري للبلاد و تسليم السلطة وذلك استنادا الى انتهاء مهلة ال 6 أشهر التي منحها المجلس العسكري لنفسه وذلك بعد أن أصبح الحكم العسكري أداة تفتك بالثوار وآلة لمحاكمتهم عسكريا و تكميم أفواههم وتشتيت شملهم وآلة لقمع الثورة و تحويلها من ثورة الى حركة إصلاحية وإحباط الروح المعنوية للثوار والشعب على حد سواء و منع التظاهرالسلمي و رفض النقد وزعم احتكار الوطنية،كما تعمد ترك أحوال البلاد المعيشية و الاقتصادية تؤول من سئ لأسوأ بغرض تحميل هذه الأعباء للثورة بينما يتخلى الحكم العسكري عن مسؤولياته تجاهها.
وعليه فإننا ندعو القوى السياسية بمختلف توجهاتها و طوائفها و انتماءتها و مختلف طوائف الشعب إلى التوحد و نبذ الخلافات و دواعي الفرقة و تأجيل الخلافات لحين الانتهاء من المطالب الاساسية للثورة و النزول الى ميادين التحرير تحت رايات الإجماع دون غيرها وأن يكون التظاهر بعيدا عن قضايا الخلاف.
كما تؤكد ثورة الغضب المصرية الثانية على ان سوء الأحوال المعيشية و الغلاء و ارتفاع الأسعار هو نتاج تقاعس مديري شئون البلاد عن تحقيق مطالب الثورة والتباطؤ في تحقيقها إلا تحت الضغط الشعبي الهائل و أن عدم وصول نتائج الثورة الى جميع طبقات المجتمع ، الفقيرة منها قبل الميسورة هو مسئولية مديري شئون البلاد وحدهم دون غيرهم و أن تحميل هذه الأعباء للثورة إنما هو من مكر أعداء الثورة لفض جموع البسطاء عنها.

الثورة أولا
لو الاسباب دي مش كفاية انا مش عارف ايه اللي يخلينا ننزل .
بيييييييس

No comments:

Post a Comment