Sunday, July 21, 2024

فقط انتظر النهاية!

 فقط انتظر النهاية!

لم تصبح الحياة كما كنت أتمناها، بل أصبحت بشعة مضجرة فقط أريدها أن تنتهي.
البقع المظلمة تزداد داخل عقلي كالطاعون، أشعر بها تقتل خلاياه وتمتص منه الحياة. 
كم أتمنى أن تنتهي تلك الحياة المضجرة أو أن اتحلى بالشجاعة لإنهاءها لكن فقط أمي من يمنعني وتخيل دموع أبي. 
أما أنا لا انتظر شئ سوى النهاية، لا أشعر بها تقترب ولكنها حتمًا ستأتي وحينها سأتبخر في هذا الفضاء السرمدي بلا شعور بالوحدة أو الضجر.. بلا أي شعور.